كتب: يسرا محمود -
08:16 م | الأربعاء 24 يوليو 2019
قال خالد صواف، مدير أعمال المذيعة ريهام سعيد، إن حالتها الصحية تتحسن كثيرا وبشكل غير متوقع، على حد تعبيره.
وأضاف لـ"هن"، أن ريهام بدأت في الإعداد لبرنامجها الجديد، المقرر عرضه قريبا على قناة "الحياة"، منوها بأنها منشغلة حاليا في اختيار القضايا التي ستناقشها، في أول ظهور إعلامي عقب تعافيها.
وتابع: "إحنا مشغولين جدا دلوقتي في إعداد الحلقات، ولسه محددناش هتتكلم عن مرضها في أول حلقة ولا لأ".
وفي سياق متصل، أكد مصدر مقرب من "ريهام"، أنها ربما تظهر على الشاشات الأحد المقبل أو الذي يليه، مستطردا: "ممكن الإعداد والتجهيزات يأجلوها شوية.. بس هي مش هتتأخر على جمهورها، وهتظهر خلال الأسابيع الجاية".
وفي 13 يوليو الماضي، قال "صواف" لـ"الوطن"، إن الإعلامية ما زالت تجري فحوصات طبية لمعرفة تأثر الميكروب بالعلاج الحالي، موضحا أنها ستعرف مدى تطور حالتها الصحية، عقب أسبوع واحد، وأن الطبيب يخبر الإعلامية بتطور حالتها الصحية كل 14 يوما، بعد الاطلاع على نتائج التحاليل.
وأضاف أن الطبيب منع زيارتها نهائيا خوفا من انتقال الميكروب المعدي إلى المحيطين بها، "حتى أختها مش عارفة تزورها"، مؤكدا أن الحالة النفسية لريهام في تطور مستمر، فى ظل وجود دعم كبير من محبيها.
وأعرب عن انزعاجه من اتهامات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لها بإدعاء المرض، أو إجرائها جراحة تجميلية لتغيير حجم أنفها، معلقا: "هو لسه في حد بيشكك فعلا.. ريهام سعيد مش محتاجة تعمل شو، كل الناس عارف هي مين"، مطالبا الجميع بالدعاء لها بالشفاء.
ومنذ قليل، قالت الإعلامية ريهام سعيد، إن الطبيب سمح لها بالعودة إلى حياتها الطبيعية، بحسب تعبيرها.
ونشرت "ريهام" عبر حسابها الشخصي على موقع "إنستجرام"، صورة علقت عليها، "الدكتور سمح لي بالعودة لحياتي الطبيعيه، وبيقولي ده حصل معجزة، المعجزة دي حصلت بدعاءكم، بجد شكرًا".
وكانت الإعلامية، في نهاية شهر يونيو الماضي، أعلنت عن إصابتها بمرض خطير في الأنف، وذلك من خلال صورة عبرت من خلالها عن وصيتها الأخيرة، التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" قائلة: "الأولى والأخيرة، حين وفاتي لا تهجروني، ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم.. الدنيا أصبحت مخيفة، فالموت لا يستأذن أحدا".
وعقب إعلان ريهام سعيد، عن مرضها، انتشرت العديد من الأحاديث ففي البداية لم تكشف عن طبيعته لكن ما تم تداوله، بحسب مصدر مُقرب من الإعلامية الذي كشف إصابتها بميكروب خطير في الوجه، حذر الأطباء من وصوله إلى المخ، وعن ضرورة خضوعها إلى راحة تامة لمدة شهر تقريبا، وتمنع عنها الزيارات.
وإثر منشورها الجديد الذي زاد من حيرة رواد السوشيال ميديا، حسمت "رانيا" شقيقة الإعلامية الأمر موضحة حقيقة مرضها، في تدوينة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة، "ريهام عندها ميكروب شديد في الأنف من الداخل والخوف أنه يطلع على العين والمخ، حاجة ملهاش أي علاقة بالجلد واضطرت أن تخضع لعملية دقيقة"، متابعة: "هي الآن بتخضع لعلاج مكثف وإذا لم يكن هناك تحسن هتسافر إن شاء الله للتأكد من العلاج الصحيح وإن شاء الله بإذن الله تقوم بالسلامة"
وأخيرا كشفت الإعلامية ريهام سعيد، عن آخر تطورات حالتها الصحية، من خلال التسجيل الصوتي الذي نشرته عبر حسابها على "فيس بوك"، موضحة أنها أجرت عملية جراحية لإعادة بناء أنفها، بعدما تمت إزالته، فذكرت أنها خلال الـ4 سنوات الماضية، كانت تعاني من مشاكل صحية أثرت على جهاز المناعة، وإصابتها بميكروب في منطقة بجوار الأنف، "الحتت دي بتسمى بمثلث الموت، ولما الميكروب ده بيصيب الغضاريف صعب قوي يتعالج بأدوية، لأن المكان ده مبيوصلوش الدم".
وتابعت "سعيد": "اضطريت إني أعمل عملية جامدة جدًا وشيلت مناخيري كلها بالغضاريف بالعضم بكل حاجة، وكان مفروض اني أفضل مناخيري فاضية تمامًا وأفضل مشوهة، وربنا رزقني بالدكتور حسام فودة أنقذ حياتي بأنه شال الغضاريف دي وبنى مناخير جديدة من وداني، وأخد غضاريف من الودان".
واستطردت "ما زالت حياتي مهددة ومنعرفش الميكروب إذا كان راح أو لا، ومن خطورته أنه ممكن يوصل للمخ، ومش معنى أني انزل اني أبقى خفيت لأنه مش مرض بتاع قعدة"
